المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٩

ثروة مثرية

الموهوبون جواهر ونحن حدادون لكي تجد أغلى وأثمن الجواهر لا بد أن تحفر المناجم لتحصل على الثراء والرفاه لك ولمجتمعك لا شك ولا يخفى على أحد منا أهمية الموهوبين وأثرهم في قوة وبناء المجتمعات وتطورها إذ هم ثروة لا يستهان بها متى ما استثمرت حق الاستثمار .. ومن خلال دراستي وإطلاعي سأدون في هذا المقال بشكل مبسط : من هو الموهوب ؟ وأصناف الذين يتعاملون معهم ؟ ف الموهوب : هو من يظهر أداء متميز ذو قيمه في مجتمعه مقارنا بأقرانه. ومن المهم الإشارة إلى أن الموهبة متغيرة حسب المكان والزمان، بمعنى أنه من يكون موهوب في مجتمع أو زمن معين قد لا يكون كذلك في مجتمع أو زمن آخر ..   ونأتي الآن إلى أصناف من يتعامل مع الموهوب .. فالموهوب كالجوهرة : ·          إذا مر بها من يعرف قيمتها أخذها وصقلها وشذبها تمهيدا لعرضها والاستفادة منها على مختلف الأصعدة. ·          وإذا مر بها من يجهل قيمتها فقد تبقى دفينة أصحابها ليس إلا. ·          أما إذا مر بها من يعرف قيمتها لكنه يخاف من وهجها الذي قد يطغى عليه قلل وأدنى من قيمتها. ·          وإذ

مهمة كبرى ✨

افتتاحية عندما يسألني شخص عن تخصصي تكون لديه علامة تعجب !!   لماذا الموهبة تندرج تحت التربية الخاصة ؟ فمن البديهي بنظرهم أن الموهوبين لا يحتاجون إلى مساعدة ..   وأقول إن الفكرة من التربية الخاصة هي تقديم خدمات وبرامج تناسب احتياجات الأشخاص (الغير عاديين) سواء كانوا أقل من العاديين أو أعلى ..   والموهوبين أشخاص (غير عاديين) يحتاجون إلى عناية ورعاية تناسبهم فشأنهم في ذلك شأن أقرانهم من فئات التربية الخاصة الأخرى.     وأرى أن السبب الرئيسي في ضعف الحماس والتطور في ميدان الموهبة مقارنة بالميادين الأخرى هو التنكر وعدم التصور الواضح لحاجاتهم واحتياجاتهم الخاصة .. بالإضافة إلى أن الساحة تعمها الفوضى من غير المختصين المتحدثين عن الموهبة فالكل أصبح يدلي بدلوه مما أدى إلى ضياع وتشتت الموهوبين وكل من يهمه أمرهم ..   ومن هذا المنطلق ألزمت نفسي كمتخصصة في مجال الموهبة والتفوق بـ (مهمة كبرى) تُعنى بنشر ثقافة الموهبة بشكل واضح وبأسلوب بسيط ممتع إيمانًا مني بقدراتهم وقدرتهم على النهوض بالمجتمع وصناعة مستقبل واعد مزدهر بإذن الله. اسأل الله